و: مَعْمَر، عن هَمام بنِ مُنَبِّه، عن أبي هريرة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
و: أيوب، عن ابنِ سيرين، عن أبي هريرة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. وما كان مثلَ هذا كلِّه.
والمُنقَطِعُ من المُسنَدِ مثل: مالك، عن يحيى بنِ سعيد، عن عائشة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
و: عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسم، عن عائشة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
و: عن ابنِ شِهاب، عن ابنِ عباس، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
و: عن ابنِ شهاب، عن أبي هريرة.
و: عن زيدِ بنِ أسْلَم، عن عمرَ بنِ الخطاب، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
فهذا وما كان مثلَه مُسْنَدٌ؛ لأنه أُسنِد إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ورُفِع إليه، وهو مع ذلك مُنقَطِعٌ؛ لأنَّ يحيى بنَ سعيدٍ وعبدَ الرحمن بنَ القاسم لم يسمَعا من عائشة، وكذلك ابنُ شهابٍ لم يسمَعْ من ابنِ عباس، ولا من أبي هريرة، ولا سَمِع زيدُ بنُ أسلمَ من عمر، وقد اختُلف في سماعِه من ابنِ عمر، والصَّحيحُ عندي أَنَّه سَمِع منه. وستَرى ذلك في مَوضعِه من كتابِنا هذا (١)، إن شاء اللَّه.
وأكثرُ من هذا في الانقطاع: مالكٌ أَنَّه بلَغه عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّه، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. وعن عائشة، وعن أنس، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وما كان مثلَه.
وأمَّا المُتَّصِلُ جُملة، فمِثلُ: مالك، عن نافع وعبدِ اللَّه بنِ دينار، عن ابنِ عمر، مرفوعًا أو موقوفًا. وكذلك: أيوب، عن أبي قِلابة، عن أنس، مرفوعًا أو موقوفًا.
(١) سيأتي في أثناء شرح الحديث الأول له، عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، والحديث في الموطّأ ٢/ ٥٠١ (٢٦٥٦).