(٢) سيأتي بإسناد المصنِّف مع تخريجه قريبًا. (٣) أخرجه الشافعي في الأمّ ١/ ١٣٨، وعبد الرزاق في المصنَّف ٢/ ١٤٥ (٢٨٣٩)، والحميدي في مسنده (٤٨٩)، وابن أبي شيبة في المصنَّف (٢٥٧٣)، وأحمد في المسند ٣/ ٣٨٦ (١٩٠٠) جميعهم عن سفيان بن عيينة، عن سليمان بن سُحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وفيه أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا إنِّي نُهيت أن أقرأ راكعًا، أو ساجدًا، فأمّا الرُّكوعُ: فعظِّمُوا فيه الربَّ، وأمّا السُّجود: فاجتهدوا في الدُّعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم". وأخرجه مسلم (٤٧٩)، وأبو داود (٨٧٦)، والنسائي (١٠٤٥)، وفي الكبرى ١/ ٣٢٦ (٦٣٧) من طرق عن سفيان بن عيينة، به. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٨/ ٢٤٥ (٤٦٢٧)، ومسلم (٦٠١)، والترمذي (٣٥٩٢)، والنسائي في المجتبى (٨٨٦)، وفي الكبرى ٢/ ١١٢٥ (٨٨٦) من طريق عون بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: بينما نحن نُصلِّي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال رجلٌ من القوم: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلًا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنِ القائلُ كلمة كذا وكذا؟ " قال رجلٌ من القوم: أنا يا رسول الله، قال: "عجبتُ لها، فُتحت لها أبوابُ السماء". قال ابن عمر: فما تركتُهنَّ منذ سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٢٧/ ٣٠٢ (١٦٧٣٩)، و ٢٧/ ٣٠٤ (١٦٧٤٠) و ٢٧/ ٣٢٤ (١٦٧٦٠) و ٢٧/ ٣٣٩ (١٦٧٨٤)، وأبو داود (٧٦٤) و (٧٦٥)، وابن ماجه (٨٠٧) من طرق عن عمرو بن مرّة، عن عاصم العنزيّ -وعند بعضهم: عن رجُل- عن نافع بن جُبير -وعن البعض الآخر: عن عاصم بن عاصم- عن أبيه، قال: "سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في التطوُّع -وفي مواضع عند بعضهم- يُصلي صلاةً لا أدري أيّ صلاةٍ هي -فقال: الله أكبر كبيرًا- ثلاث مرار -والحمد لله كثيرًا- ثلاث مرار -وسبحان الله بُكرةً وأصيلًا- ثلاث مرار -اللهمّ إنّي أعوذ بك =