(٢) قيل: الغلام هو عبد اللَّه بن عباس كما سيأتي في سياق بعض الأحاديث الآتية في هذا الشرح. وقيل: هو الفضل بن العباس، ذكره ابن الأثير في جامع الأصول ٥/ ٨٤ (٣١٠٣) بعد أن عزا هذا الحديث للبخاري ومسلم، ثم قال: "وزاد رزين: والغلام: الفضل بن العباس". قلنا: وهذا الحديث أخرجه البخاري من طرق عديدة عن مالك، منها (٢٤٥١) و (٢٦٠٢)، ومسلم عن قتيبة بن سعيد عن مالك (٢٠٣٠). (٣) فتلَّه: أي ألقاهُ ووضَعَه في يده. (٤) رواية عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أخرجها الطبراني في الكبير ٦/ ١٧٠ (٥٨٩٠) من رواية يحيى بن عبد الحميد الحمّاني -وهو ضعيف- عنه، وليس فيها ذكر أبي بكر رضي اللَّه عنه، وذكرها ابن حجر في الفتح ٥/ ٣١ وعزاها للمصنِّف. (٥) سلف ذلك في أثناء شرح الحديث الثالث له عن أنس رضي اللَّه عنه. (٦) في جامعه (٣٤٥٥)، وفي الشمائل (١٩٦). وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ٣٩٦ - ٣٩٧، وإسحاق بن راهوية في مسنده ٤/ ٢٢٨ (٢٠٣٦)، وأحمد في المسند ٣/ ٤٣٩ (١٩٧٨) عن =