(٢) وكذا ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ١/ ٢٢ و ٨/ ٣٦٣ عن أبيه أنه قال: سألتُ إسماعيل بن أبي أُويس، قلت: هذا الذي يقول مالكُ بن أنس: حدَّثني الثقةُ، مَنْ هو؟ قال: هو مخرمة بن بُكير بن الأشجّ. (٣) كذا قال هنا، مع أن الذي في تاريخ عبَّاس الدُّوري ٣/ ٨٢ (٣٤١) و ٤/ ٤٣٤ (٥١٥٧) قال: "سمعت يحيى بن معين يقول: مخرمة بن بُكير ضعيف". وفي رواية أخرى ٣/ ٢٣٩ (١١٢١) قوله: "مخرمة بن بُكير ليس حديثه بشيء". ومثل ذلك وقع في رواية أحمد بن محمد بن محرز ١/ ٥٦، وفي رواية إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ص ٢٨٧ (٥٨)، وهذا هو الصواب. (٤) قلنا: ومخرمة بن بكير وثّقه مالك بن أنس، وأحمد بن حنبل، وعليُّ بن المديني، وأحمد بن صالح المصري، وابن سعد، وقال النسائيُّ كما في سؤالات الحاكم للدارقطني، ص ٢٨٧ (٥٢٣): "ولو كان مخرمة ضعيفًا لم يرض مالكٌ أن يأخذ منه شيئًا، لأن مالكًا لا نعلمه روى عن إنسان ضعيف مشهور يُضعّف إلّا عاصم بن عبيد الله، فإنه روى عنه حديثًا، وعن عمرو بن أبي عمرو، =