ومسطرتها جميعًا (٢٥) سطرًا في الصفحة، في كل سطر بحدود ١٢ - ١٤ كلمة، وهذا المجلد في (١٨٢) ورقة.
المجلد الرابع:
وهو الذي يحمل الرقم (٣٤٥)، كتب بخط أندلسي مغاير لما كتبت به المجلدات الأول والسابع إلى الحادي عشر، عدد أوراقه (١٣٥) ورقة، مسطرته (٢٥) سطرًا، في كل سطر بين ١٦ - ١٨ كلمة.
أوله:"بسم اللَّه الرحمن الرحيم. صلى اللَّه على محمد، عونك اللهم فامنُن به.
حديث ثالث لابن شهاب عن حميد يستند من وجوه".
وآخره هو آخر حديث ثان لابن شهاب عن سالم، "وقال أبو سعيد الخدري: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أشد حياءً من عذراءَ في خدرها".
وهذا المجلد لم يقابل على الأصل المنتسخ منه، ولا علاقة له بالمجلدات الأول، والسابع إلى الحادي عشر، لا من حيث الكاتب ولا من حديث الجودة. لكنه من النشرة الأخيرة قطعًا.
المجلد السادس:
وهو الذي يحمل الرقم (٣٤٦) في المكتبة المذكورة، كاتبه هو كاتب المجلد الرابع ومسطرته وعدد الكلمات في السطر وخطه كما في المجلد الرابع وعدد أوراقه (١٤١) ورقة، فهو من النسخة نفسها جُمِعَ مع النسخة التي وصل إلينا منها المجلدات الأول والسابع إلى الحادي عشر، أوله:"بسم اللَّه الرحمن الرحيم. صلى اللَّه على سيدنا ومولانا محمد وعلى آل محمد وسلم. حديثٌ ثان لمحمد بن المنكدر".
وآخره آخر الحديث الرابع والأربعين لنافع عن ابن عمر.
ولعل هذه النسخة التي وصل إلينا منها المجلدان الرابع والسادس قد نسخت من النسخة المكتوبة سنة ٥٧٠ هـ أو من النسخة التي نسخت عنها تلك النسخة لتوافق نهاية هذا المجلد مع بداية المجلد السابع من نسخة ٥٧٠ هـ المقابلة، ولاتفاق