وأخرجه البخاري (٦٥٤١)، والترمذي (٢٤٤٦) من طريقين عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٢) في المصنَّف (٢٣٨٩٠). وأبو أسامة: هو حمّاد بن أسامة، وهشام: هو ابن حسّان القردوسي، والحسن: هو البصري، وإسناده إليه صحيح. (٣) الوهِنَةُ: مرضُ عِرْقٍ يأخذ في المَنْكِب وفي اليدين فيَرقى، وربّما عَقَدوا عليه جنسًا من الخَرز بقال له خَزَز الواهنة. قاله ابن الجوزي في غريب الحديث له ٢/ ٤٨٦. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٣٣/ ٢٠٤ (٢٠٠٠٠)، وابن ماجة (٣٠٣١)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث ٣/ ١٠٥٥، والبزار في مسنده ٩/ ٣٢ (٧٥٤٧)، وابن حبان في صحيحه ١٣/ ٤٤٩ (٦٠٨٥) من طرفٍ عن مبارك بن فَضالة، به. ولفظ أحمد في آخره: "فإنك لو مِتَّ وهي عليك ما أفلحتَ أبدًا"، وليس عند ابن ماجة في آخره قوله: "فإنك لو مِتَّ ... " الخ، وإسناد الحديث ضعيف، فإنّ مبارك بن فضالة صدوق يدلِّس ويُسوِّي، وضعَّفه غير واحد، والحسن البصري لم يسمع بن عمران بن حصين، وإن كان صرَّح بسماعه منه عند أحمد، فإنما هو خطأ من مبارك بن فضالة فيما ذكر أحمد وغيره كما في تهذيب الكمال ٢٧/ ١٨٤ قال: "كان مبارك بن فضالة يرفع حديثًا كثيرًا، ويقول في غير حديث عن الحسن: قال: حدثنا عمران، قال: حدثنا ابن مغفل. وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك، غيره". ولكن متن الحديث صحيح بما بثت من وجوه أخرى صحيحة سلف بعض منها في سياق هذا الشرح.