للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليكم داءُ الأُمم قبلَكم؛ الحسدُ والبغضاءُ، حالقتا (١) الدِّينِ، لا حالقتا الشَّعَرِ". قال أبو معاويةَ -يَعني شيبانَ- في حديثه: "والذي نفسي بيدِه، لا تدخُلوا الجنةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أفلا أُنبِّئكم (٢) بشيءٍ (٣) إذا فعلْتموه تحابَبتم؟ أفشُوا السلامَ بينكم" (٤).


(١) في د ١: "حالقة".
(٢) في د ١: "ألا أخبركم".
(٣) في د ١: "بأمر".
(٤) إسناده ضعيف، لجهالة مولى آل الزبير، ولاضطراب في إسناده:
فقد رواه عن يعيش بن الوليد: يحيى بن أبي كثير، واختلف عنه:
فرواه عن يحيى: هشام الدستوائي، لم يذكر في إسناده مولى آل الزبير، أخرجه أحمد ٣/ ٩٢ (١٤١٢)، والبيهقي ١٠/ ٢٣٢ من طريق يزيد بن هارون -كما عند المصنّف هنا- عن هشام، بهذا الإسناد.
ورواه عنه حرب بن شداد -كما في الرواية التالية- وسليمان التيمي عند البيهقي ١٠/ ٢٣٢، كلاهما عنه عن يعيش، عن مولى للزبير، عن الزبير، رفعه.
ورواه عنه موسى بن خلف، فقال فيه: عن يعيش مولى لابن الزبير، عن ابن الزبير، أخرجه البزار (٢٢٣٢)، وقال: هذا الحديث خالف موسى بنَ خلف في إسناده هشامٌ صاحبُ الدستوائي، فرواه هشام، عن يحيى، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن الزبير، وقال موسى: عن يحيى، عن يعيش مولى ابن الزبير، عن ابن الزبير، وهشام أحفظ، انتهى.
قلنا: ورواه عن يحيى أيضًا شيبان -كما عند المصنّف هنا- واختلف عنه:
فرواه عنه عبيد الله بن موسى عند عبد بن حميد (٩٧) وقال فيه يعيش: حُدِّثتُ عن الزبير.
ورواه عنه يزيد بن هارون، واختلف عنه:
فرواه عن يزيد: ابنُ أبي شيبة -كما عند المصنّف هنا- فقال فيه: عن مولى للزبير عن الزبير، ورواه عنه -يعني عن يزيد- أحمد ٣/ ٢٩ (١٤١٢) ولم يذكر فيه مولى ابن الزبير.
ورواه عن يحيى بن أبي كثير أيضًا: علي بن المبارك، عن يعيش، عن مولى لآل الزبير، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا، لم يذكر فيه الزبير، والصواب فيه الإرسال.
وانظر الرواية التالية من طريق حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>