(٢) قرأ المدنيّان نافع وأبو جعفر يزيد بن القعقاع وابن كثير المكّي بوَصْل الألف وكَسْر النُّون من "أن" لالتقاء الساكنين وصلًا، ويبتدئون بكسر الهمزة، وقرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب الحضرميّ وخلف بن هشام بقطع الهمزة مفتوحةً، وهم في السَّكْت والوقف على أصولهم. النشر في القراءات العشر لابن الجزري ٢/ ٢٩٠. (٣) وهو الذِّبياني في ديوانه ص ١٩، وفي المطبوع منه "سَرَت" بدل: "أسْرَت"، ومثل ذلك وقع في شرح المعلّقات السبع المنسوب لأبي عمرو الشيباني ص ٨٨، و"الزاهر في معاني كلمات الناس" لابن الأنباري ٢/ ٦٧ وقال: فهذا حُجّة لنافع. والبيت أيضًا في أشعار الشعراء السِّتة للأعلم الشنتمريّ ص ٣٢، وفي إيضاح شواهد الإيضاح لأبي عليّ الحسن القيسي ١/ ٣٢٢ بلفظ: "أسْرَت" كما عند المصنِّف. وقوله: "أسْرَت" أي: جاءت ليلًا، و"الجوزاء" برجٌ في السَّماء. و"سارية" سحابة، و"تُزجي" تدفع، و"الشّمال" يعني ريح الشمال. (٤) قوله: "أسرت" لم يرد في د ١.