للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالدُ بنُ مَخْلَدٍ (١)، وبشرُ بنُ عمرَ الزَّهرانيُّ (٢).

حدَّثنا خلفُ بنُ قاسم، قال: حدَّثنا أبو عبدِ الله محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ بنِ مِهْرانَ السَّرَّاجُ، قال: حدَّثنا عمِّي وأبي، قالا: حدَّثنا يحيى بنُ يحيى النَّيسابوريُّ، قال: قرأتُ على مالك، عن ابن شِهاب، عن عُروةَ، عن عَمْرةَ، عن عائشةَ، قالت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اعتكفَ يُدني إليَّ رأسَه فأرجِّلُه، وكان لا يدخُلُ البيْتَ إلَّا لحاجةِ الإنسانِ (٣).

وحدَّثنا خلفٌ (٤)، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ، قال: حدَّثنا الحارثُ بنُ أبي أُسامةَ، قال: حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسْلمةَ (٥)، عن مالكٍ بإسنادِه مثلَه.

وذكره ابنُ وَهْبٍ في "مُوطَّئِه" (٦)، فقال: أخبرني مالكٌ ويونسُ واللَّيثُ بنُ سعدٍ، عن ابنِ شهابٍ، عن عروةَ وعمرةَ بنْتِ عبدِ الرحمنِ، عن عائشةَ، أنَّها كانت إذا اعتكفَتْ في المسجدِ، فدخَلْت بيتَها، لم تسألْ عن المريضِ (٧) إلَّا وهي مارَّةٌ. وقالت عائشةُ: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكنْ يدخُلُ البيْتَ إلَّا لحاجةِ الإنسانِ. فأدخَلَ حديثَ بعضِهم في بعضٍ، وإنَّما يُعرفُ جمعُ عروةَ وعمرةَ (٨) في هذا


= مشيخته (٢٨٣) و (٣٥٢)، وزيد بن الحسين الحميري الكندي في عوالي مالك بروايته ٤٢٣ (٦٥)، وابن عساكر في معجمه ٢/ ٩٨٩ (١٢٦٦).
(١) هو القطواني، وروايته أخرجها ابن الأعرابي في معجمه (٥٦٩)، عن أبي جعفر محمد بن علي بن حمدان الوراق، عنه، عن مالك، به.
(٢) أخرجه عنه محمد بن يحيى الذُّهلي في جزئه (٨/ ق ٣ أ) مخطوط، وفي جزءٍ من حديثه (٨).
(٣) أخرجه مسلم (٢٩٧) (٦).
(٤) هو خلف بن قاسم بن سهل الأزديّ، أبو القاسم القرطبي.
(٥) في موطئه، ص ٢٣٠، وعنه: أبو داود في السنن (٢٤٦٧).
(٦) في موطئه (٣٠٩)، ويونس المقرون مع مالك والليث: هو ابن يزيد الأيليّ.
(٧) في الأصل: "المرحض"، محرفة، والمثبت من بقية النسخ، وهو الذي في موطأ ابن وهب وغيره.
(٨) في ف ٢، م: "عائشة"، وهو خطأ بيّن.

<<  <  ج: ص:  >  >>