(٢) بل وقد وُجد من حديث عمرةَ أيضًا، وقد سلف أن جماعةً رووه عنهما، وهو في الصحيحين من طريق الليث عنهما، البخاري (٢٠٢٩)، ومسلم (٢٩٧)، وفيه قوله عائشة رضي الله عنها: وإن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُدخل عليّ رأسَه وهو في المسجد فأُرجِّلُه". وقال الدارقطني في علله ١٥/ ١٥٤ (٣٩١٤) بعد أن ذكر أوجه الاختلاف فيه على الزُّهري: "وقيل: عن الوليد بن مسلم، عن مالك، عن الزُّهريّ، عن عمرة، عن عائشة، ولم يذكر فيه: عروة". فلم ينفرد عروة بذكر ترجيل عائشة رضي الله عنها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقوله رحمه الله " ... إلّا في حديث عروة وحده" تجوُّز منه. (٣) في المصنّف (٢١٢٢)، وإسناده صحيح. ابن نُمير: هو عبد الله بن نمير الهمداني، ويعلى: هو ابن عُبيد الطُّنافسيّ.