وهذا الذي ذهب إليه البخاري ذكره الدارقطني، فقال في كتابه "العلل" عند ذكره لرواية أبي بكر بن عبيد الله هذه: "وقيل: إن القاسم بن عبيد الله هو أبو بكر بن عبيد الله، وإنه لَمْ يسمع هذا من ابن عمر، وإنما أخذه عن سالم، كما ذكر عمر بن محمد (العمري) ". (العلل ٣١٣٥). وينظر: علل ابن أبي حاتم (١٥٣٧). (١) هكذا قال، وفي قوله نظر، فقد تابعه عُقيل الأيلي، كما أشار إلى ذلك البخاري وتلميذه أبو عيسى الترمذي. وينظر بلا بد: تعليقنا على الموطأ. (٢) أخرجه أحمد في مسنده ١٠/ ٤٠٨ (٦٣٣٢)، والروياني في مسنده (١٣٩٧) من طريق عبد الأعلى، به. (٣) أخرجه الترمذي (١٨٠٠) من طريق سعيد بن أبي عروبة، به. (٤) في المصنَّف (١٩٥٤١). ومن طريقه أخرجه أحمد في مسنده ١٠/ ٤٠٨ (٦٣٣٢)، والنسائي في الكبرى ٦/ ٢٥٨ (٦٧١٤)، وابن حبان ١٢/ ٣٠، ١٤٨ (٥٢٢٦، ٥٣٣١)، والبيهقي في الكبرى ٧/ ٢٧٧. وأخرجه أحمد ١٠/ ٣٢٦ (٦١٨٤)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٨٩)، ومسلم (٢٠٢٠) (١٠٦)، وابن الجارود (٨٦٩) من طريق سالم، به. وانظر: المسند الجامع ١٠/ ٥٢٥ - ٥٢٦ (٧٨٤٦).