للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومِنها: أنَّهُ كرِهَ الشِّكالَ من الخَيْل (١).

وأحاديثُ غيرُها ليست أسانيدُها هُناكَ.

والشِّكالُ من الخيل: الَّتي تكونُ ثلاثُ قوائم منهُ مُحجَّلةً، وواحدةٌ مُطْلقةً. أو تكونُ (٢) الثَّلاثُ مُطْلقةً، وواحدةٌ مُحجَّلةً، وتكونُ الرِّجلُ خاصَّةً هي المُطْلقةَ وَحْدَها، أو المُحجَّلةَ وَحْدَها، لا تكونُ اليَدُ. وليس يكونُ الشِّكالُ إلّا في الرِّجِلِ، ولا يكونُ في اليَدِ عندَهُم.

أخبرنا عبدُ الله بن محمدِ بن أسدٍ، قال: حدَّثنا حمزةُ بن محمدٍ، قال: حدَّثنا أحمدُ بن شُعَيب، قال (٣): أخبرنا محمدُ بن رافِع، قال: حدَّثنا أبو أحمد البزّازُ (٤) هشامُ بن سَعيدٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بن مُهاجر الأنصاريُّ، عن عَقيلِ بن شَبيب (٥)، عن أبي وَهْب، وكانت لهُ صُحْبةٌ، قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَسَمَّوْا بأسْماءِ الأنبياءِ،


(١) أخرجه أحمد في مسنده ١٢/ ٣٧١ (٧٤٠٨)، ومسلم (١٨٧٥)، وأبو داود (٢٥٤٧)، والترمذي (١٦٩٨)، والنَّسَائي في المجتبى ٦/ ٢١٩، وفي الكبرى ٤/ ٣١٥ (٤٣٩٢)، وابن حِبَّان ١٠/ ٥٣٣ - ٥٣٢ (٤٦٧٧، ٤٦٧٨)، والبيهقي في الكبرى ٦/ ٣٣٠، من حديث أبي هريرة.
وانظر: المسند الجامع ١٧/ ٤٦٠ - ٤٦١ (١٣٩٤٤).
(٢) في الأصل: "وتكون".
(٣) في المجتبى ٦/ ٢١٨، وهو في الكبرى ٤/ ٣١٤ (٤٣٩١). وأخرجه أحمد في مسنده ٣١/ ٣٧٧ (١٩٠٣٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٨١٤)، وأبو داود (٢٥٤٣، ٢٥٥٣، ٤٩٥٠)، وأبو يَعْلَى (٧١٦٩)، والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٨٠ - ٣٨١ (٩٤٩)، والبيهقي في الكبرى ٦/ ٣٣٠، و ٩/ ٣٠٦، من طريق هشام بن سعد، به. وهذا إسناد ضعيف لجهالة عقيل بن شبيب. وانظر: المسند الجامع ١٨/ ٥٢٦ (١٥٣٧٨).
(٤) في الأصل، ض: "البزار". وهو هشام بن سعيد الطالقاني، أبو أحمد البزاز، نزيل بغداد. انظر: تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٠٩.
(٥) في الأصل، ض: "شعيب"، محرف. انظر: تهذيب الكمال ٢٠/ ٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>