وقال الدارقطني: يرويه أسيد بن أبي أسيد البرّاد، واختلف عنه: فرواه ابن أبي ذئب، وزهير بن محمد، وابن جريج، عن أسيد بن أبي أسيد، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن جابر. وخالفهم الدراوردي، وسليمان بن بلال، روياه عن أسيد، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه. والذي قبله أصح. (العلل ٣٢٦٣). (١) في د ٤: "الجرشي"، خطأ. وهو محمد بن موسى بن نفيع الحرشي، أبو عبد اللَّه البصري. انظر: الإكمال لابن ماكولا ٢/ ٢٣٧، وتهذيب الكمال للمزي ٢٦/ ٥٢٨، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين ٢/ ٢٧٥. (٢) أخرجه أحمد في مسنده ٢٢/ ٤٢٢ (١٤٥٥٩)، وابن ماجة (١١٢٦)، والنسائي في الكبرى ٢/ ٢٥٩ (١٦٦٩)، وابن خزيمة (١٨٥٦)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٨/ ٢١٠ (٣١٨٣)، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٩٢، والبيهقي في الكبرى ٣/ ٢٤٧، من طريق أسيد بن أبي أسيد، به. وانظر: المسند الجامع ٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤ (٢٣١١). (٣) هكذا قال، وخالفه اثنان من كبار أئمة العلل هما: أبو حاتم الرازي والدارقطني، فذكرا أن الرواية عن جابر هي الأشبه، كما بيّنا قبل قليل.