للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كافِلُ اليتيم لهُ أو لغيرِهِ أنا وهُو في الجنّةِ كهاتينِ". قال سفيانُ بإصبَعَيْهِ الوُسطى والتي تليها (١).

قال أبو عُمر: معنى قولِهِ في هذا الحديثِ: "لهُ أو لغيرِهِ". يُريدُ من قَرابتِهِ، ومن غيرِ قَرابتِهِ، واللَّه أعلمُ.

وعندَ القَعنبيِّ (٢)، وابنِ وَهْبٍ (٣)، عن مالكٍ (٤)، عن ثورِ بن زيدٍ، عن أبي الغَيْثِ مولى ابنِ مُطيع، عن أبي هريرةَ، عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّهُ قال: "السّاعي على الأرْمَلةِ واليَتيم، كالمُجاهِدِ في سبيلِ اللَّه" (٥).


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٣٣)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٥٨، والطبراني في الكبير ٢٥/ ٣٢٥ (٧٥٨)، من طريق سفيان بن عيينة، به، وإسناده ضعيف، لجهالة أنيسة.
(٢) أخرجه البخاري (٦٠٠٧)، ومسلم (٢٩٨٢) (٧١)، والنسائي في المجتبى ٥/ ٨٦، وفي الكبرى ٣/ ٦٩ (٢٣٦٩)، وابن حبان ١٠/ ٥٥ (٤٢٤٥)، والبيهقي في الكبرى ٦/ ٢٨٣، من طريق القعنبي، به.
(٣) أخرجه ابن خزيمة (١٤٤) من طريق ابن وهب، به.
(٤) أخرجه في الموطأ برواية أبي مصعب الزهري ٢/ ٨٦، ٨٧ (١٩١٦). ومن طريقه أخرجه البخاري (٥٣٥٣)، والترمذي (١٩٦٩). وأخرجه أحمد في مسنده ١٤/ ٣٤٦ (٨٧٣٢) من طريق ثور بن زيد، به. وانظر: المسند الجامع ١٧/ ٥٢٥ (١٤٠٥٣).
(٥) جاء في حاشية الأصل: "بلغت المقابلة بحمد اللَّه وحسن عونه".

<<  <  ج: ص:  >  >>