للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواهُ أبو هريرةَ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، كما رواهُ ابنُ عبّاسٍ (١).

حدَّثنا عبدُ الوارثِ بن سُفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بن أصبغَ، قال: حدَّثنا أبو الزِّنْباع رَوْحُ بن الفَرج، قال: حدَّثنا سعِيدُ بن عُفَيرٍ، قال: حدَّثني اللَّيثُ، قال: حدَّثني عبدُ الرَّحمنِ بن خالدِ بنِ مُسافِبر، عنِ ابنِ شِهابٍ، عن عَطاءِ بنِ يزِيد اللَّيثيِّ، أَنَّهُ سمِعَ أبا هريرةَ يقولُ: سُئلَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذَرارِي المُشرِكِينَ، فقال: "اللهُ أعلَمُ بما كانوا عامِلِينَ".

ورواهُ سُفيانُ بن عُيينةَ (٢) وابنُ أبي ذِئبٍ (٣) ومَعمرٌ (٤)، عنِ الزُّهرِيِّ، بإسنادِهِ هذا مثلهُ.

وروى سُفيانُ بن عُيَينةَ أيضًا، عن أبي الزِّنادِ، عنِ الأعْرَج، عن أبي هريرةَ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ سُئلَ عن أولادِ المُشرِكِينَ، فقال: "اللهُ أعلمُ بما كانوا عامِلِينَ" (٥).


(١) زاد هنا في د ٢، م: "عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٢) أخرجه الفريابي في القدر (١٦٣)، والنسائي في المجتبى ٤/ ٥٨، وفي الكبرى ٢/ ٤٣١ (٢٠٨٧)، والآجري في الشريعة (٣٩٨) من طريق سفيان بن عيينة، به. وانظر: المسند الجامع ١٦/ ٤٩٥ (١٢٦٨٨).
(٣) أخرجه الطيالسي (٢٥٠٤)، وأحمد في مسنده ١٢/ ٤٩٠ (٧٥٢٠)، ومسلم (٢٦٥٩) (٢٦)، والبزار في مسنده ١٥/ ٤٩ (٨٢٦٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٢١١)، والفريابي في القدر (١٦٥)، وابن خزيمة في التوحيد (٣١٠)، وتمام في فوائده (٥٥٨)، والبغوي في شرح السنة (٨٣) من طريق ابن أبي ذئب، به.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنَّف (٢٠٠٧٧)، وأحمد في مسنده ١٣/ ٧٦ (٧٦٣٧)، ومسلم (٢٦٥٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٢١٠)، من طريق معمر، به.
(٥) أخرجه أحمد في مسنده ١٢/ ٢٧٨ (٧٣٢٥)، ومسلم (٢٦٥٩) (٢٧)، وابن أبي عاصم في السنة (٢٠٨)، والفريابي في القدر (١٦٢) من طريق سفيان بن عيينة، به. وانظر: المسند الجامع ١٦/ ٤٩٦ (١٢٦٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>