للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن مَعمرٍ (١) قال: سألتُ الزُّهرِيَّ عن الجُلُوسِ في الصَّلاةِ في مثنًى (٢)، قال: يَثْني اليُسرَى تحتَ اليُمنى.

وعن مَعمرٍ (٣)، عن أيُّوب، عن نافِع، قال: تربَّعَ ابنُ عُمر في صلاتِهِ، فقال: إنَّها ليسَتْ من سُنَّةِ الصَّلاةِ، ولكِنِّي أشْتكِي رِجلي.

وعن ابنِ جُريج (٤)، عن عَطاءٍ، قال: رأيتُ ابن عُمرَ يجلِسُ في مَثنًى، فجلسَ على يُسراهُ، فيتبَطَّنها (٥) جالِسًا عليها، ويُقعِي على أصابِع يُمناهُ ثانيها وراءَهُ على كلِّ أصابِعِها.

قال أبو عُمر: قد مَضَى معنى الإقعاءِ، وما فيه للعُلماءِ، في بابِ صَدَقةَ بن يَسارٍ من كِتابِنا هذا، فلا معنى لإعادةِ ذلك هاهُنا، ومَضَى في هذا البابِ ما فيه كِفايةٌ، والحمدُ لله (٦).


(١) أخرجه أيضا عبد الرزاق في المصنَّف (٣٠٣٦).
(٢) في الأصل: "في مثنى في الصلاة"، والمثبت من د ٢، وهو الموافق لما في مصنف عبد الرزاق.
(٣) أخرجه أيضًا عبد الرزاق في المصنَّف (٣٠٤١).
(٤) أخرجه أيضا عبد الرزاق في المصنَّف (٣٠٣٩).
(٥) في المطبوع من المصنف: "فيبسطها"، ولعله تحريف، فالمثبت من النسخ المعتمدة.
(٦) جاء في حاشية الأصل: "بلغت المقابلة بحمد الله وحسن عونه".

<<  <  ج: ص:  >  >>