للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ إتيانُ مِنًى والمُقامُ بها لرَمْيِ الجِمارِ، ثُمَّ الطَّوافُ، وكلُّ ذلك على سُنَّتِهِ فيما هُو معلُومٌ، والحمدُ لله.

وقد أتَيْنا على إيضاح ذلك في مَواضِعِهِ من هذا الكِتابِ.

وأمّا الحجُّ في اللُّغةِ: فالقَصْدُ. قال الشّاعِرُ (١):

وأشهدُ من عوفٍ حُلُولًا كثِيرةً ... يحُجُّون سِبَّ الزِّبرِقانِ المُزعفرا (٢)

والسِّبُّ: الثَّوبُ أوِ العِمامةُ.

وقال جرِيرٌ (٣):

قومٌ إذا حاولُوا حجًّا (٤) لبَيعتِهِم ... صرُّوا الفُلُوسَ وحجُّوا غيرَ أبرارِ


(١) هو المخبل السعدي، وانظر: البيت في لسان العرب ١/ ٤٥٧، وتاج العروس ٣/ ٣٦.
(٢) اقتصر في د ٢ على العجز من البيت، ولعله هو الأصوب، لأنه هو الشاهد لما أراد.
(٣) ديوانه ١/ ٢٣٧.
(٤) في م: "جحا".

<<  <  ج: ص:  >  >>