وأخرجه الطيالسي في مسنده (٢٤٥٣) عن أبي معشر نجيح مولى بني هاشم، به. وهو عند أحمد في المسند ١٥/ ١٤١ (٩٢٥٠)، والترمذي (٢١٣٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (٦٥٦) من طرق عن أبي معشر، به. ووقع في إسناد القضاعي "سعيد بن أبي سعيد" يعني المقبُري بدل "سعيد بن المسيِّب"، ورجح كونه سعيد بن أبي سعيد المقبُري الحافظ ابن حجر في النكت الظراف ٩/ ٥٠٠، ورجّح المزِّي في تحفة الأشراف أنه سعيد بن المسيِّب. وإسناد الحديث ضعيف لضعف نجيح بن عبد الرحمن السِّندي أبي معشر مولى بني هاشم. والشطر الثاني من الحديث من قوله: "ولا تحقرنّ جارة. . . " في الصحيحين، البخاري (٢٥٦٦) و (٦٠١٧)، ومسلم (١٠٣٠) من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبُري، به. وقوله: "فرسِن شاة" هو الظِّلف، وأصلُه في الإبل فيها مثل القدم في الإنسان. ينظر: شرح صحيح مسلم للنووي ٧/ ١١٩ - ١٢٠. (٢) في د ٢: "سمعت سعيدًا". (٣) البيتان في ديوان دعبل بن عليّ الخُزاعي، ص ٢٤٠، وهما في ديوان أبي العتاهية أيضًا، ص ٦٠٨، ومما يرجح كونهما لدعبل ما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ٢٥٦ بإسناده من طريق إسماعيل بن عليّ بن عليّ الدعبلي قال: أنشدني أبي قال: أنشدني أخي دعبل بن عليّ، فذكرهما. (٤) البيت في المحاسن والأضداد للجاحظ، ص ٣١٩، وبهجة المجالس للمصنِّف، ص ٥٩ دون عزوٍ لقائلٍ معيَّن. =