(١) يشير إلى حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قصّة مبيته عند خالته ميمونة وذكره لصلاة النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد العشاء الاخرة، وفيه قوله: "أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى ما شاء اللَّه، ثم اضطجع فنام حتى نفَخَ، ثم أتاه المنادي فآذَنه بالصلاة، فقام معه إلى الصلاة، فصلّى ولم يتوضّأ" أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣٣٩ - ٣٤٠ (٢٥٥٩)، والبخاري (١٣٨)، ومسلم (٧٦٣) من حديث كُريب ابن أبي مسلم الهاشمي مولى ابن عباس، عنه رضي اللَّه عنهما. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٧٥ (٢١٩٤)، وعبد بن حميد في المنتخب (٦١٦) طبعة مكتبة السُّنة، والبيهقي في الكبرى ١/ ١٩٦ (٥٩٩) من طرق عن حمّاد بن سلمة، به. وفي الإسناد عندهم "عن حميد -وهو ابن أبي حميد الطويل- وأيوب السختياني" وقرن البيهقي بحميدٍ وأيوبَ حمّادًا الكوفي، وهو ابن أبي أسامة. وإسناده صحيح. وذكر سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان نومه ذلك وهو جالس، أخرجه ابن ماجة (٤٧٦).