حدَّثنا عبدُ الوارث بنُ سفيان، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا بكرُ بنُ حمّاد، قال: حدَّثنا مُسدَّد، قال: حدَّثنا خالدُ بنُ عبد اللَّه وأبو عَوانة قالا: حدَّثنا سُهيلُ بنُ أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تُفتَح أبوابُ الجنّةِ كلَّ يوم اثنينِ وخميسٍ فيُغفَرُ لكلِّ عبدٍ لا يُشركُ باللَّه شيئًا، إلّا رجلًا كانت بينَه وبينَ أخيهِ شحناءُ، فيقال: انظِروا هذَين حتّى يصْطَلِحا".
= وخرج مهاجرًا عن مكّة إلى المدينة يوم الاثنين، وقدِمَ المدينةَ يومَ الاثنين، وتُوفِّي -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ الاثنين، ورفع الحجر الأسود يومَ الاثنين" وعند بعضهم زيادة: "وفتح بدرًا يومَ الاثنين ونزلت سورة المائدة يوم الاثنين {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: ٣]، وإسناده ضعيف لضعف عبد اللَّه بن لهيعة، وبعض معانيه في الصحيح عند مسلم (١١٦٢) (١٩٧) من حديث عبد اللَّه بن معبد الزِّمّاني عن أبي قتادة الأنصاري رضي اللَّه عنه مرفوعًا، وفيه: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- سُئل عن صوم يوم الاثنين قال: "ذاك يومٌ وُلدتُ فيه، ويومٌ بُعثت، أو أُنزِل عليَّ فيه" وعند البخاريّ (١٣٨٧) من حديث عروة بن الزُّبير عن عائشة رضي اللَّه عنها، وفيه أنّ أبا بكر رضي اللَّه عنها سألها: في أيِّ يوم توفّي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: يومُ الاثنين.