وأخرجه ابن عدي في الكامل ٦/ ١٩٠ (١٦٦٦)، والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٤٥ (٧٤٠٠)، وابن عدي في الكامل ٦/ ٨٩٠، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٦٤ (٦٢٢)، والبيهقي في السنن ٧/ ١٠٢ (١٣٩٧٢) من طرق عن محمد بن عبد الرحمن بن رَدّاد بدلًا من محمد بن عبد الرحمن بن زرارة، عن عبد اللَّه بن دينار، به. وإسناده ضعيف؛ لأجل محمد بن عبد الرحمن بن ردّاد، قال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: رواياته ليست محفوظة كما في لسان الميزان ٧/ ٢٨٥ (٧٠٦٢). وأما محمد بن عبد الرحمن بن زرارة فله ذكر في العلل لأحمد، ص ٢٠٨ (٣٨٦) وقال عنه: "صالح الحديث" وله ترجمة في التاريخ الكبير للبخاري ١/ ١٤٨ (٤٤٣) قال: "محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري". وأخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب: "سافروا تصحوا". المصنف (٩٢٦٩) و (٢٠٩٢٨). وهذا منقطع بين طاووس وعمر. (٢) أخرجه ابن عدي في الكامل ٧/ ٥٧ في ترجمة نهشل بن سعيد بن وردان عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عبَّاس ولفظه: "سافروا تصحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا"، ونهشل هذا متروك كذاب. ويروي هذا الحديث من طريق أبي هريرة، أخرجه أحمد في المسند ١٤/ ٥٠٧ من طريق ابن لهيعة، عن دراج أبي السمح، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة وشيخه دراج. قلنا: ولا يصح في هذا الباب شيء، فضلًا عن أنَّه معارض لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "السفر قطعة من العذاب".