قلنا: يعني بحديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة حديث هذا الباب. (٢) أخرجه البخاري (٤٥٠١). (٣) وإنما ذكر ذلك في أثناء شرح الحديث الرابع لابن شهاب الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وقد سلف في موضعه، وأورد فيه بإسناده حديث ابن عباس رضي اللَّه عنها، وفيه قوله: "ونحن نصومه تعظيمًا له"، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نحن أوْلى بموسى منكم، وأمر بصيامه". (٤) في مسنده (٤٨٤). وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤١١ (١٩٣٨) عن سفيان بن عيينة، به. وهو عند النسائي (٢٣٧٠)، وفي الكبرى ٣/ ١٨٠ (٢٦٩١) عن قتيبة بن سعيد عن ابن عيينة، به. وإسناده صحيح. (٥) في الأصل: "عبد اللَّه بن أبي لبيد"، خطأ بيّن، والمثبت هو الموافق لما في المصدر الذي ينقل منه المؤلف، وينظر: تهذيب الكمال ١٩/ ١٧٨، وتاريخ الإسلام ٣/ ٤٥٨.