للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما غيرُ حَمّادِ بنِ دُلَيل فإنّما رواه عن شُعبة، عن يحيى، عن محمد، عن رافع (١)، كما رواه مالكٌ.

وكذلك رواه الثوريُّ (٢)، وحَمّادُ بنُ زيد (٣)، وحَمّادُ بنُ سَلَمة (٤)، وأبو عَوانة (٥)، ويزيدُ بنُ هارون (٦)، وأبو خالدٍ الأحمرُ (٧)، وعبدُ الوارثِ بنُ سعيد (٨)، وأبو


= والنسائيِّ في المجتبى (٤٩٦٧)، وفي الكبرى ٧/ ٣٧ (٧٤١٥) كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري بمثل إسناد ابن عيينة.
وقال الترمذي: "هكذا روى بعضُهم عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبّان، عن عمِّه واسع بن حبّان، عن رافع بن خديج، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، نحو رواية الليث بن سعد.
وروى مالكُ بن أنس وغيرُ واحدٍ هذا الحديثَ عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبّان، عن رافع بن خديج، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكروا فيه: عن واسع".
قلنا: وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وزهير بن محمد التميمي ثقات، وهذا يقوِّي الموصول إن شاء الله تعالى.
(١) ستأتي هذه الرواية بإسناد المصنِّف مع تخريجها قريبًا.
(٢) ستأتي هذه الرواية بإسناد المصنِّف مع تخريجها قريبًا.
(٣) ستأتي هذه الرواية بإسناد المصنِّف مع تخريجها قريبًا.
(٤) هكذا في النسخ، ولا نظنه صوابًا، فلا نعرف رواية لحماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد في هذا الحديث، والظاهر أنه أراد حماد بن أسامة أبا أسامة، ولا ندري إن كان الخطأ منه قد سبق قلمه فكتب ما كتب أم من النساخ، والدليل على أنَّ الوهم ليس منه، أو أنه سبق قلم، أن ابن عبد البر سيأتي على ذكر هذه الروايات بإسناده على الترتيب المذكور هنا، فيذكر رواية حماد بن أسامة أبي أسامة بعد رواية حماد بن زيد، قال: "وأما رواية أبي أسامة" وهذا يعني أنّه ذكرها سابقًا، فهي التي سبق ذكرها خطأ على أنها رواية حماد بن سلمة، وستأتي بإسناد المصنف وتخرّج هناك، والله الموفق للصواب.
(٥) ستأتي هذه الرواية بإسناد المصنِّف مع تخريجها قريبًا.
(٦) ستأتي هذه الرواية بإسناد المصنِّف مع تخريجها قريبًا.
(٧) وهو سليمان بن حيّان الأزدي، وروايته أخرجها عنه ابن أبي شيبة في المصنَّف (٢٩١٧٦)، وفي مسنده (٢٦)، ومن طريقه الطبراني في الكبير ٤/ ٢٦٢ (٤٣٥٠).
(٨) أخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ٢٦١ (٤٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>