وهو عند أحمد في المسند ٤٢/ ٢٦٩ (٢٥٤٣٣)، والبخاري (٤٤٣٥)، ومسلم (٢٤٤٤) (٨٦)، والنسائي في الكبرى ٦/ ٣٩٠ (٧٠٦٦) و ٩/ ٤٠١ (١٠٨٦٧) و ١٠/ ٦٨ (١١٠٤٦) من طرق عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، به. (١) أخرجه إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق الأزدي في زياداته على كتاب أبيه تركة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ص ٥٢ عن عمِّه إسماعيل بن إسحاق الأزدي، به. وأخرجه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في نسخته برواية أبي صالح كاتب الليث، المطبوع ضمن مجموع باسم الفوائد لابن مندة (١٤٤٦) عن أبيه سعد بن إبراهيم، به. وهذا إسنادٌ حسنٌ لأجل إبراهيم بن حمزة: وهو الزُبيريّ، فهو صدوقٌ حسنُ الحديث، وباقي رجال إسناده ثقات. (٢) منها: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قصّة تخييره بين أن يؤتى مفاتيح خزائن الأرض أو ما عند الله، وقد سلف مع تمام تخريجه في أثناء شرح الحديث الأول لعلقمة بن أبي علقمة، عن عائشة رضي الله عنها. ومنها ما روي من حديث بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه، قال: خطب النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنّ الله خيّر عبدًا بين الدُّنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله" الحديث. أخرجه أحمد في المسند ١٧/ ٢١٥ (١١١٣٤)، والبخاري (٤٦٦)، ومسلم (٢٣٨٢).