قال أبو عُمر: قد أتينا، والحمدُ لله على ما شرَطناهُ، وأكمَلنا، بعونِ الله وفضلِه، ما رسَمناهُ، وبحوْلِه وطَوْلِه وصَلنا إلى ذلك وأدرَكناه، فله الحمدُ كثيرًا دائمًا طيبًا مباركًا، عددَ كلماتِه، ومِلْءَ أرضِه وسماواتِه.
جميعُ ما في هذا الديوانِ من حديثِ مالكٍ الذي ثبَتت عليه أبوابُه خاصة، وهو جميعُ ما في "الموطّأ" روايةَ يحيى بنِ يحيى، من حديثِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، مسندُه، ومرسلُه، ومنقطعُه، ثمانُ مئةٍ وثلاثةٌ وخمسونَ حديثًا؛ منها:
لإبراهيمَ بنِ عقبةَ حديثٌ واحدٌ.
ولإبراهيمَ بنِ أبي عبلةَ حديثٌ واحدٌ.
ولإسماعيلَ بنِ محمدِ بنِ سَعْدِ بن أبي وقاص حديثٌ واحدٌ.
ولإسماعيلَ بنِ أبي حكيم أربعةُ أحاديث.
ولإسحاقَ بنِ أبي طَلْحةَ خمسةَ عشرَ حديثًا.
ولأيوبَ السَّخْتيانيِّ أربعةُ أحاديث؛ اثنانِ منها لغيرِ يحيى.
ولأيوبَ بنِ حبيبٍ حديثٌ واحدٌ.
ولثورِ بنِ زيدٍ أربعةُ أحاديث.
ولجعفرِ بنِ محمدٍ تسعةُ أحاديث.
ولحُميدٍ الطويلِ سبعةُ أحاديث.
ولحُميدِ بنِ قيسٍ الأعرج خمسةُ أحاديث.
ولخُبيبِ بنِ عبدِ الرّحمنِ حديثان.
ولداودَ بنِ الحصينِ أربعةُ أحاديث.
ولربيعةَ بنِ أبي عبدِ الرّحمن اثنا عشرَ حديثًا.
ولزيدِ بنِ أسلمَ أحدٌ وخمسون حديثًا.