الجنس إلى الجنس أميل، والشكل بالشكل آنس، فقال سبحانه لو كان سكان الأرض ملائكة لجعلنا الرسول إليهم ملكا، فلمّا كانوا بشرا فلا ينبغى أن يستبعد إرسال البشر إلى البشر.
الحقّ- سبحانه- هو الحاكم وهو الشاهد، ولا يقاس حكمه على حكم الخلق، ولا يجوز فى صفة المخلوق أن يكون الحاكم هو الشاهد، فكما لا تشبه ذاته ذات الخلق لا تشبه صفته صفة الخلق.