وتكبيرها بحيث تسهل قراءتها وكانت النسختان المادة الأساسية التي اعتمدنا عليها أثناء إعداد الدكتوراه عند كلامنا عن القشيري المفسّر.
النسختان إذا تتكاملان، ويصبح هذا السفر النفيس كاملا، ويقع فى نحو ألف ومائتين صفحة، اخترنا أن نقسمها إلى أربعة أجزاء تصدر متلاحقة فى مدى عام أو عامين حسبما تساعدنا الظروف ويرزقنا الله العافية.
[وصف عام للنسخة السوفيتية]
تبلغ أوراقها ٥٩٧ ورقة، والأرقام التي كتبها الناسخ مطموسة فى كثير من الأحيان ولذا حرصنا عند تكبير الميكروفيلم والتصوير والطبع أن نرقمها نحن من خلف حتى لا تضطرب الأمور عند القراءة والدراسة.
وعلى الورقة الأولى توجد تعليقة مكتبة الإدارة الدينية هكذا:
[تفسير أبو القاسم القشيري]
٢٠٠- صو ا ١٣٠٢- II ٣٥ أما الورقة الثانية فيبدو أنها كانت خالية فملأها أحد القراء بأحاديث وشواهد شعرية وكتابة باللغة الفارسية.
ثم تبدأ مقدمة الكتاب بقلم القشيري منذ الورقة الثالثة.
وقد وقع خطأ فى ترقيم الصفحات، فبينما نجد الحديث متصلا غير منقطع بعد الورقة ٢١٤ نجد رقم الورقة التالية هو ٢٢٥ بدلا من ٢١٥، وهناك خطأ آخر ربما حدث قبل تغليف الكتاب: فالأوراق من ٣٩٤ إلى ٤٠١ كلها موجودة عقب الورقة ٤٣١ دون أن يحدث خلل أو سقوط، ومعنى هذا أن الكتاب رغم هذا- كامل لم يضع منه شىء.
كذلك يقع تفسير أواخر طه وأوائل الأنبياء- خطأ- ضمن تفسير الفرقان. وقد صححنا هذا الوضع.