فى إنزال قصصهم تسلية للرسول- صلى الله عليه وسلم وآله- فيما كان يقاسى من العناء، وللمؤمنين فيما بذلوا من حسن البلاء، والعدة بتبديل- ما كانوا يلقونه من الشدّة- بالرجاء.
أخبر أنهم خسروا الدنيا والآخرة، أمّا فى هذه الدنيا فبالاستئصال بأليم الشدة وما تبعه من اللّعنة، ثم ما يلقونه فى الآخرة من تأبيد العقوبة. وبقاؤهم عن رحمة الله أصعب من صنوف كل تلك المحنة «١» ، وكما قيل:
تبدّلت وتبدلنا وا حسرتا ... لمن ابتغى عوضا لسلمى فلم يجد