إدخالا فوق ما يتمنّونه، وإبقاء على الوصف الذي يهدونه.. ذلك فى أوان صحوهم لينالوا لطائف الأنس على وصف الكمال، ويتمكنوا من قضايا البسط على أعلى أحوال السرور.
(١) أي لا يحتاج المنصور إلى حيلة أو أي تدبير إنسانى من جانبه، بل يسقط تدبيره لأن النصر له من عند الله، ولا يحتاج المنصور إلى أن يعتضد بأمثاله من المخلوقين فكفى الله له ناصرا ومعينا.