وفي القصة أن شعيبا قال لموسى: ادخل هذا البيت وأخرج مما فيه من العصيّ عصا، وكان البيت مظلما، فدخل وأخرج العصا، تلك التي أظهر الله فيها معجزاته، ويقال: إنها كانت لآدم عليه السلام، ووقعت لشعيب من نبيّ إلى نبيّ. إذ يقال: إنه لما هبط آدم إلى الأرض صال عليه ما على وجهها من السّباع، فأنزل عليه الله عصا، وأمره جبريل أن يردّ السباع عن نفسه بتلك العصا.
(١) إظهار الضعف آية العبودية فالدعاء هنا ليس من قبيل الشكوى، ولكنه تعبير عن ضعف العبد أمام عظمة الربوبية، فكأنه نوع من التعبد (راجع قصة أيوب إذ نادى ربه....)