ذكر صفة المهاجرين مع الرسول- صلّى الله عليه وسلّم- وصفتهم أنهم آمنوا ثم هاجروا مع الرسول صلوات الله عليه وسلامه، ثم «جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ» هؤلاء هم المهاجرون.
أما الذين آووا فهم الأنصار آووا الرسول- عليه السّلام- والمؤمنين.
فهذان الفريقان بعضهم أولياء بعض فى النصرة والدين.
وأما الذين آمنوا ولكن لم يهاجروا فليست لهم هذه الموالاة إلى أن يهاجروا، وإن استعانوا بكم فعليكم نصرهم.
«إِلَّا عَلى قَوْمٍ» وهم المعاهدون معكم.
وكمال الهجرة مفارقة الأخلاق الذميمة، وهجران النّفس فى ترك إجابتها إلى ما تدعو