للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال هو ألا يخرجه إلى مخلوق، ولا يجعل لأحد عليه منّة (لا سيما للئيم «١» ) .

ويقال هو أن يوفقه (لاصطناع المعروف إلى المستحقين.

ويقال هو أن تقضى على يديه) «٢» حوائج الناس.

ويقال هو ألا يلمّ فى حال شبابه بزلّة، وألا يتصف بأنه عن الله فى غفلة.

ويقال هو أن يكون راضيا بما يجرى عليه من نوعى العسر و، اليسر.

قوله جل ذكره: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ، وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ من زادت حسناته على سيئاته أعطاه جزاء ما فضل له من الطاعات، ومن زادت سيئاته على حسناته كافأه بما يستوجبه من زيادة السيئات ... هذا بيان التفسير.

ويقال من فضّله بحسن توفيقه أوصله إلى ما يستوجبه من لطفه ويزيده..

ويقال هو أن يستر عليه فضله حتى لا يلاحظ حاله ومقامه، بل ينظر إلى نفسه، وما منه وما له.. بعين الاستحقار والاستصغار.

ويقال هو أن يرقيه عن التعريج فى أوطان البشرية إلى طاعات شهود الأحدية، وينقّيه عن (....) «٣» البشرية، والتكدر بما يبدو من مفاجآت التقدير.

ويقال هو ألا يوحشه شىء بما يجرى فى الوقت.

ويقال هو أن يحقّق له ما تسموا إليه همّته، ويبلغّه فوق ما يستوجبه محلّه.

قوله جل ذكره:

[[سورة هود (١١) : آية ٤]]

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤)


(١) ما بين القوسين فى أعلى الصفحة ومكتوب بخط ردئ جدا.
(٢) ما بين القوسين فى هامش الصفحة بخط حسن ومن هذا وذاك يتضح أن النسخة قيض لها أن تراجع بواسطة قارئين مختلفين.
(٣) مشتبهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>