ضربنا عليك سرادقات العصمة، وآويناك فى كنف الرعاية، وحفظناك عن خطر اتباعك هواك، فالزّلّة منك محال «١» ، والافتراء فى نعتك لا يجوز.. ولو جنحت لحظة إلى الخلاف لتضاعفت عليك تشديدات البلاء، لكمال قدرك وعلوّ شأنك فإنّ من كان أعلى درجة فذنبه- لو حصل- أشدّ تأثيرا.
(١) وردت (مجال) بالجيم وهى خطأ فى النسخ، ومن قول القشيري يتضح أنه يؤيد عصمة الأنبياء من الزلات.