(٢) ونلاحظ أن القشيري قد توقف قبل تسبحوه فجعلها بالتاء، وهناك من المفسرين من يرى ذلك أيضا (انظر القرطبي ح ١٦ ص ٢٦٧) . (٣) عزرت الرجل أي رددت عنه ونصرته وأيّدته- وهو من الأضداد- لأنه قد يأتى بمعنى أدّبته ولسته. (٤) إشارة إلى قوله تعالى: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» والسمرة: شجرة الطلح. (٥) جاء في السيرة لابن إسحاق- ٣ ص ٧٧٨. بعد أن خرج الرسول صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت، فلما سمعت قريش بذلك استعدت لقتاله مع أنه لم يكن ينوى قتالا وتعاقبت السفراء بينه وبينهم، وكان كل سفير من قريش يذهب إلى النبي ثم يعود ليقنع قريش بحقيقة نية النبي ولكنهم كانوا لا يرضون بما جاء به، حتى جاء دور عروة بن مسعود الثقفي- وهو عند قريش غير متهم وقال للنبى «إن قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل، قد لبسوا جلود النمور، يعاهدون الله لا تدخلها أبدا عليهم عنوة. وحينما قال عروة: وايم الله لكأنى بهؤلاء- يريد أصحاب الرسول- قد انكشفوا عنك غدا. فانبرى أبوبكر قائلا: أنحن ننكشف عنه ... إلخ.