وقال رويم: لما أكرم عليه الصلاة والسلام بأعظم الشرف في المسرى عملت همّته عن الالتفات إلى الآيات والكرامات والجنة والنار فما زاغ البصر وما طغى أي ما أعار طرفه شيئا من الأكوان، ومن شاهد البحر استقلّ الأنهار والأودية. (٢) سئل الشبلي: «كيف ثبت النبى (ص) فى المعراج للقاء والمخاطبة؟ فقال: إنه هيّىء لأمر فمكّن فيه» ويقارن القشيري في موضع آخر بين موسى عليه السلام إذ خرّ صعقا بمجرد سماع النداء وبين نبيّنا عليه الصلاة والسلام إذ ثبت في محل المشاهدة، ويضيف: إن موسى في حال التلوين، ومحمد في حال التمكين. (٣) هذه الأصنام كلها مؤنثات.. وكانوا يقولون: إن الملائكة وهذه الأصنام بنات الله!