ويحملون على المباسط، ويتّكئون على الأرائك، ويشمون رياحين الأنس، ويقيمون فى مجال الزّلفة، ويسقون شراب المحبة، ويأخذون بيد الزلفة ما يتحفهم الحقّ به من غير واسطة، ويسقيهم شرابا طهورا يطهّر قلوبهم عن محبة كلّ مخلوق.
«نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً» : نعم الثواب ثوابهم، ونعم الربّ ربّهم، ونعم الدار دارهم، ونعم الجار جارهم، ونعم الحال حالهم.