للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: الكتاب المسطور فيه أعمال العباد يعطى لعباده بأيمانهم وشمائلهم يوم القيامة.

«فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ» «١» : يرجع إلى ما ذكرنا من الكتاب.

[[سورة الطور (٥٢) : آية ٤]]

وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤)

فى السماء الرابعة «٢» . ويقال: هو قلوب العابدين العارفين المعمورة بمحبته ومعرفته. ويقال:

هى مواضع عباداتهم ومجالس خلواتهم. وقيل: الكعبة.

[[سورة الطور (٥٢) : آية ٥]]

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥)

هى السماء. وقيل سماء هممهم في الملكوت.

[سورة الطور (٥٢) : الآيات ٦ الى ٧]

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (٧)

البحار المملوءة.

أقسم بهذه الأشياء: إنّ عذابه لواقع. وعذابه في الظاهر ما توعّد به عباده العاصين، وفي الباطن الحجاب بعد الحضور، والستر بعد الكشف، والردّ بعد القبول.

[[سورة الطور (٥٢) : آية ٨]]

ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (٨)

إذا ردّ عبدا أبرم القضاء بردّه:

إذا انصرفت نفسى عن الشيء لم تكن ... إليه بوجه آخر- الدهر- تقبل

قوله جل ذكره:

[سورة الطور (٥٢) : الآيات ٩ الى ١٠]

يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠)

«تَمُورُ» : أي تدور بما فيها، وتسير الجبال عن أماكنها، فتسير سيرا.

[سورة الطور (٥٢) : الآيات ١١ الى ١٢]

فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢)


(١) الرق هو الصحيفة أو الجلد الذي يكتب فيه، منشور لا ختم عليه أو لائح.
(٢) يقابل الكعبة معمور بالملائكة. [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>