(٢) هكذا في ص وم وربما كلتت (الموجود) إذ نحسب أن مقصد القشيري أن تكون راضيا إذا فقدت أو وجدت، وفي ذلك يقول عبد الله بن خفيف: القناعة ترك التشوف إلى المفقود والاستغناء (بالموجود) الرسالة ص ٨١ والشاكر الذي يشكر على (الموجود) والشكور الذي يشكر على المفقود (الرسالة ص ٨٩) . ومع ذلك فقد وردت (الوجود) فى قول النوري: الصوفي نعته السكون عند العدم والإيثار عند الوجود ... فالوجود بهذا المعنى ضد العدم أي وجود الأشياء وفقدانها. ولكننا نفضل أن يقتصر اصطلاح (الوجود) على الدرجة القصوى بعد التواجد والوجد، وهو للحق. (الرسالة ص ٣٦ و ٣٧) وأنظر أيضا تفسير القشيري للآية ٣٩ سورة سبأ (فى هذا المجلد) (٣) وضعنا (نفسك) من عندنا ليتضح المعنى. (٤) معروف أن القشيري يكره التأويلات المؤدية إلى الاسترخاص بالنسبة للصوفية. [.....]