للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» أراد جميع ما أعطاهم الله من النعمة، وطالبهم بالشكر عليها.

ومن النعيم الذي يسأل عنه العبد تخفيف الشرائع والرّخص في العبادات.

ويقال: الماء الحار في الشتاء، والماء البارد في الصيف.

ويقال: منه الصحّة في الجسد، والفراغ. «١»

ويقال: الرضاء بالقضاء. ويقال: القناعة في المعيشة.

ويقال: هو المصطفى صلى الله عليه وسلم.


(١) في البخاري وفي سنن ابن ماجه: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» .
ومعنى الغبن: أنهما نعمتان ولكن غالب الناس يصرفهما في غير محالهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>