في كتاب العلل عن أبيه لم يسمع خالد الحذاء من أبي عثمان النهدي شيئا وقال أحمد أيضا لم يسمع من أبي العالية وذكر ابن خزيمة ما يوافق ذلك ويشهد له وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه عن أحمد ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى وقد حدث عن الشعبي وما أراه سمع منه وقال غيره لم يسمع من عراك بن مالك بينهما خالد بن أبي الصلت وحكى العقيلي في تاريخه من طريق يحيى بن آدم عن أبي شهاب قال قال لي شعبة عليك بحجاج ابن أرطاة ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان واكتم علي عند البصريين في خالد الحذاء وهشام. قال يحيى وقلت لحماد بن زيد فخالد الحذاء قال قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه وقال عباد بن عباد أراد شعبة أن يقع في خالد فأتيته أنا وحماد بن زيد فقلنا له مالك أجننت وتهددناه فسكت وحكى العقيلي من طريق أحمد بن حنبل قيل لابن عليه في حديث كان خالد يرويه فلم يلتفت إليه ابن علية وضعف أمر خالد. قرأت. بخط الذهبي ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله. قلت. والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بأخرة أو من أجل دخوله في عمل السلطان والله أعلم*
[(٢٢٥)(د س-خالد)]
بن ميسرة الطفاوي (١) أبو حاتم البصري العطار.
روى عن معاوية بن قرة وعطاء الخراساني. وعنه زيد بن أبي الزرقاء وأبو عامر العقدي ومعن بن عيسى القزاز ومعاذ بن هانئ وغيرهم. قال
(١) بضم الطاء المهملة وفتح الفاء نسبة الى طفاوة من قيس عيلان ١٢ لب