فقال أزهر أبو الوليد الهوزني شامي. روى عن رجل من الصحابة. وعنه حريز ابن عثمان وفرق ابن حبان بين هذا وبين أزهر بن راشد الكندي روى عن سليم بن عامر وعنه إسماعيل بن عياش فذكره في أتباع التابعين وذكر الأول في التابعين ولم يذكر له راويا غير حريز بن عثمان وكذا صنع البخاري لكن المصنف تبع في ذلك ابن أبي حاتم فقد جمع بينهما في ترجمة واحدة والله أعلم فقرأت بخط الذهبي في ترجمة هذا ما علمت به بأسا*
(٣٨٢)(خ م د ت س-أزهر)
بن سعد السمان أبو بكر الباهلي (١) البصري.
روى عن سليمان التيمي وابن عون وهشام الدستوائي ويونس بن عبيد.
وعنه ابن المبارك وهو أكبر منه وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاس والحسن بن علي الحلواني وبندار وأبو موسى والذهلي وأبو مسعود الرازي الكديمي. قال ابن سعد ثقة أوصى إليه عبد الله بن عون وتوفي وهو ابن أربع وتسعين سنة. قال غيره مات سنة (٢٠٣). قلت. ذكره ابن حبان في الثقات أن مولده سنة (١١١) وقال ابن قانع في الوفيات ثقة مأمون وفي تاريخ البخاري الكبير حكاية عن ابن عون قال أزهر أزهر وقال ابن معين أروى عن ابن عون وأعرفهم به أزهر وقال في رواية الغلابي لم يكن احدا ثبت في ابن عون من أزهر وبعده سليم بن أخضر وقال إسحاق بن منصور عن يحيى ثقة وحكى ابن شاهين في الثقات عن حماد بن زيد أنه كان يأمر بالكتابة عن أزهر وقال العقيلي في الضعفاء له حديث منكر عن ابن عون وساق له حديث فاطمة في التسبيح وصله أزهر وخالفه غيره فأرسله وحكى العقيلي