مولى نافع بن عبد الحارث أن يسأل ابن عمر. فهذا هو المكي وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل البصرة وزهادها أدرك جماعة من الصحابة وأكثر روايته عن أبي الأشعث وأبي قلابة وشهد الجماجم وفرق بينه وبين المكي ثم قال مسلم المصبح الكوفي كان رجلا صالحا وكذا فرق البخاري بين البصري والمكي وقال في ترجمة المكي المصبح قال ابن عيينة كان رجلا صالحا وقال ابن سعد قالوا كان أرفع عندهم من الحسن حتى خرج مع ابن الأشعث فوضعه ذلك عند الناس وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير عن مكحول قال رأيت سيدا من ساداتكم يعني مسلم بن يسار وعن ابن سلام قال كان مسلم مفتي أهل البصرة قبل الحسن وعن حميد بن هلال قال كان مسلم إذا قام يصلي كأنه نور ملقى وعن ابن عون قال كان مسلم بن يسار إذا كان في غير صلاة كأنه كان في صلاة وإذا كان في صلاة كانه وتدلا يتحرك شيء منه*
(٢٦١)(بخ م د ت ق-مسلم) بن يسار المصري
أبو عثمان الطنبذي (١) ويقال الافر بقى مولى الأنصار كان رضيع عبد الملك بن مروان. روى عن أبي هريرة وابن عمرو سفيان بن وهب الخولاني. وعنه أبو هانئ حميد بن هانئ وبكر بن عمرو وشراحيل بن يزيد وعمرو بن أبي نعيمة المعافريان وسهل بن علقمة السبائي وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس قال يحيى بن عثمان بن صالح توفي مسلم بن يسار بإفريقية زمن هشام
(١) الطنبذى في الخلاصة بكسر المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة آخره معجمة وفى القاموس طنبذ كقنفذ بلدة بمصر منها مسلم بن يسار الطنبذى تابعى محدث ١٢ المصحح