يحضر بصفته فإذا قال الكلبي قال رسول الله ﵌ كذا فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عنه فإذا قيل له من حدثك بهذا فيقول حدثني أبو سعيد فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري وإنما أراد الكلبي قال لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب ثم أسند إلى أبي خالد الأحمر قال لي الكلبي قال لي عطية كنيتك بأبي سعيد فأنا أقول حدثنا أبو سعيد وقال ابن سعد أنا يزيد بن هارون أنا فضيل عن عطية قال لما ولدت أتى بي أبي عليا ففرض لي في مائة وقال ابن سعد خرج عطية مع ابن الأشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفي سنة (١١) وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن الناس من لا يحتج به وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه. قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل*
[(٤١٤)(ق-عطية)]
بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي الطائفي أخو عاصم وعبد الله وعمرو. روى عن وفد ثقيف. وعنه عيسى بن عبد الله بن مالك الدار. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن علي وعثمان. روى له ابن ماجه حديثا واحدا. قلت. قال البخاري في تاريخه قال محمد مولى عطية ثنا عطية بن سفيان قال لما قتل عثمان أقبلت مع علي وذكره الطبراني في الصحابة لأن في روايته عن عطية بن سفيان قال قدم وفد ثقيف هكذا وقع