الخطيب وهم يعقوب في تاريخ وفاته ثم روى بإسناده عن أبي موسى محمد بن المثنى قال مات سنة خمس عشرة وفيها أرخه إسماعيل بن إسحاق القاضي. زاد ابن سعد لم يزل الأنصاري بالبصرة يحدث إلى أن مات بها في رجب سنة خمس عشرة ومائتين. قلت. بقية كلام ابن سعد وكان صدوقا وأرخه عمرو بن علي سنة ثمان عشرة ومائتين وقال معاذ ما رأيته عند الأشعث قط وذكر عمر ابن شبة في أخبار البصرة أنه ذكر للقضاء أيام المهدي سنة ست وستين ومائة فقال عثمان بن الربيع الثقفي للفضل بن الربيع إنه فقيه وعفيف ولكنه يأتم بقول أبي حنيفة ولنا في مصرنا أحكام تخالفه فلا يصلحنا إلا من أجاز أحكامنا فتركوا ولايته إذ ذاك وقال الساجي سمعت محمد بن المثنى يقول سمعت الأنصاري يقول من زعم من أصحاب أشعث ممن كان يلزمه أنه كان لا يراني إلى جنبه فهو من الكاذبين كأنه يعرض بمعاذ بن معاذ وعلى هذا فقد تعارضا فتساقطا قال وسمعت بشر بن آدم ابن بنت أزهر يقول سمعت الأنصاري يقول قد وليت القضاء مرتين والله ما حكمت بالرأي ولقد بعت مدبرا. قال وسمعت محمد بن عبد الله الزيادي يقول سألت الأنصاري عن شيء قضى به علينا معاذ بن معاذ فأفتى بخلافه فلما ولي القضاء قضى في تلك المسألة بما قضى به معاذ فسألته فقال كنت أنظر في كتب أبي حنيفة فإذا جاء دخول الجنة والنار لم نجد القول إلا ما قال معاذ*
[(٤٥٤)(تمييز-محمد)]
بن عبد الله الأنصاري البصري. يروي عن مالك بن دينار وغيره كان في زمن الأنصاري المذكور قبله ولكن هذا يكنى أبا سلمة واسم جده