فيه وقال يزيد بن زريع رأيته ولم أحمل عنه لأنه كان رافضيا وقال أبو سلمة كان وهيب يضعف علي بن زيد قال أبو سلمة فذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال ومن أين كان يقدر وهيب على مجالسة علي إنما كان يجالس علي وجوه الناس وقال ابن الجنيد قلت لابن معين علي بن زيد اختلط قال ما اختلط قط وقال موسى ابن إسماعيل عن حماد قال علي بن زيد ربما حدثت الحسن بالحديث ثم أسمعه منه فأقول يا أبا سعيد أتدري من حدثك فيقول لا أدري إلا أني سمعته من ثقة فأقول أنا حدثتك وقال خالد بن خداش عن حماد بن زيد سمعت سعيد الجريري يقول أصبح فقهاء البصرة عميان قتادة وعلي بن زيد وأشعث الحداني قال الحضرمي مات سنة (١٢٩) وقال خليفة مات سنة (٣١) روى له مسلم مقرونا بغيره قلت. وفيها أرخه ابن قانع وقال خلط في آخر عمره وترك حديثه وقال الساجي كان من أهل الصدق ويحتمل لرواية الجلة عنه وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته وقال ابن حبان يهم ويخطئ فكثر ذلك منه فاستحق الترك وقال غيره أنكر ما روى ما حدث به حماد بن سلمة عنه عن أبي نضرة عن أبي سعيد رفعه إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه. وأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده عن إسحاق عن عبد الرزاق عن ابن عيينة عن علي بن زيد والمحفوظ عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن علي ولكن لفظ ابن عيينة فارجموه. أورده ابن عدي عن الحسن بن سفيان*
(٥٤٥)(س-علي)
بن أبي سارة ويقال علي بن محمد بن سارة الشيباني (١) ويقال
(١) الشيباني بالمعجمة ويقال علي بن محمد بن أبي سارة ١٢ تقريب