قال الدارقطني فلم يزل يظن أن هذا كما قال يحيى حتى دخلت مصرفى سنة سبع وخمسين فوجدت هذا الحديث في مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي وكان ثقة رواه عن أبي كريب عن أبي معاوية كما قال سويد سواء وتخلص سويد. قال البخاري مات سنة اربعين ومأتين أول شوال بالحديثة وفيها أرخه البغوي وقال وكان قد بلغ مائة سنة. قلت. وقال العجلي ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر وقال ابن حبان كان أتى عن الثقات بالمعضلات روى عن أبي مسهر يعني عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس رفعه من عشق وكتم وعف ومات مات شهيدا. قال ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته هذا إلى ما لا يحصى من الآثار وتلك الأخبار وقال فيه يحيى بن معين لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه قاله لما روى مؤيد هذا الحديث وكذا قال الحاكم أن ابن معين قال هذا في حق هذا الحديث قال أبو داود سمعت يحيى بن معين وقال له الفضل بن سهل الاهرج يا با زكرياء مؤيد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر أن النبي ﵌ هدى فرسا لأبي جهل. فقال يحيى لو أن عندي فرسا خرجت أغزوه وقال سلمة في تاريخه سويد ثقة ثقة روى عنه أبو داود وقال إبراهيم بن أبي طالب قلت لمسلم كيف استجزت الرواية عن سويد في الصحيح فقال ومن أين كنت آتى بسخة حفص بن ميسرة*
[(٤٧١)(تمييز-سويد)]
بن سعيد الطحان بغدادي. روى عن علي بن عاصم. وعنه أحمد بن يحيى بن زهير وغيره. قال ابن حبان في الثقات يخطئ ويقرب