سليم بن أخضر عن عبد الله بن عون قال كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة روبة بن العجاج وكان آدم ضخما مدح المنصور وأبا مسلم ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن على البصرة خرج من البصرة إلى البادية هربا من الفتنة فمات سنة (١٤٥) وكان يتأله. له في صحيح البخاري في بدء الخلق موضع واحد قال فيه قال روبة الحرور بالليل والسموم بالنهار. وهذا قد ذكره أبو عبيدة في كتاب المجاز عن روبة ولم يذكره المزي وهو من شرطه ووقع في ترجمته في ذيل ابن لنجار أنه روى عن أبي هريرة. وفيه نظر. لأن روايته عنه إنما هي بواسطة أبيه العجاج ولهم آخر يقال له روبة بن العجاج الباهلي أفاده الآمدي في المؤتلف له*
[(من اسمه روح)]
(٥٤٧)(ت-روح)(١))
بن أسلم الباهلي أبو حاتم البصري. روى عن أبي طلحة الراسبي ووهيب بن خالد وهمام بن يحيى والحمادين وزائدة وجماعة وعنه أبو خيثمة وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو جعفر المسندي وبندار وأبو موسى ومحمد بن عمرو بن نبهان الثقفي والكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم عن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج سمعت عفان يقول روح بن أسلم كذاب وقال ابن أبي خيثمة سئل ابن معين عنه فقال ليس بذاك لم يكن من أهل الكذب وقال أبو حاتم لين الحديث يتكلم فيه وقال البخاري يتكلمون فيه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدارقطني ضعيف متروك
(١) في المغني (روح) بفتح راء وسكون واو واهمال حاء (والباهلى) منسوب الى باهلة بن اعصر ١٢ ابو الحسن