قال أحمد ليس به بأس وقال أبو زرعة روى عنه الناس قيل له أبو الزبير أحب إليك أو هو قال أبو الزبير أشهر فعاوده بعض من حضر فقال الثقة شعبة وسفيان وقال أبو حاتم أبو الزبير أحب إلي منه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا شيء وقال أبو خيثمة عن ابن عيينة حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة وكذا قال وكيع عن شعبة وعند البخاري قال مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان جاورت جابرا بمكة ستة أشهر وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي لا بأس به روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة وذكره ابن حبان في الثقات وروى له البخاري مقررنا بغيره. قلت. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال أبي لم يسمع من أبي أيوب وفي العلل الكبير لعلي بن المديني أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث وقال فيها أبو سفيان يكتب حديثه وليس بالقوي وقال أبو حاتم عن شعبة لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث. قلت. لم يخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث عن جابر وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني منها حديثان في الأشربة قرنه بأبي صالح وفي الفضائل حديث اهتز العرش كذلك والرابع في تفسير سورة الجمعة قرنه بسالم بن أبي الجعد وقال أبو بكر البزار هو في نفسه ثقة*
[(٤٥)(م ٤ - طلحة)]
بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني نزيل الكوفة روى عن أبيه وأعمامه وابني عميه إبراهيم بن محمد بن طلحة ومعاوية بن إسحاق بن طلحة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ومجاهد بن جبر وأبي بردة بن