للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه ويقال إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه ولم يسمعها وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم وقال ابن معين ثقة صدوق ليس به بأس وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن عبد العزيز بن أبي حازم وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال متقاربون قيل له فعبد العزيز قال صالح الحديث وقال هو وأبو زرعة عبد العزيز أفقه من الدراوردي أوسع حديثا منه وقال النسائي ثقة وقال مرة ليس به بأس وذكره ابن عبد البر في من كان مدار الفتوى عليه في آخر زمان مالك وبعده وقال ابن سعد ولد سنة (١٠٧) وقال عبد الرحمن بن شيبة مات سنة أربع وثمانين ومائة وهو ساجد (١) وكذا أرخه مطين وزاد ويقال سنة (٨٢). قلت. وقال أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو إبراهيم الترجماني قال قال مالك قوم يكون فيهم ابن أبي حازم لا تصيبهم العذاب قال أبو إبراهيم مات وهو ساجد (١) وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (٤) وله ثنتان وثمانون سنة وقال ابن سعد كان كثير الحديث دون الدراوردي وقال مصعب الزبيري كان فقيها وقد سمع مع سليمان بن بلال فلما مات سليمان أوصى له بكتبه وقال العجلي وابن نمير ثقة*

(٦٤٢) (س-عبد العزيز) بن خالد بن زياد الترمذي

(٢) روى عن أبيه وأبي سعد البقال وسعيد بن أبي عروبة وابن جريج والثوري وأبي حنيفة وهشام بن


(١) زاد فى الخلاصة وهو في الحرم النبوى ١٢
(٢) الترمذى بكسر تاء وميم وضمهما وفتح تاء وكسر ميم فذا ثلاثة قال النووي في الارب هو بمكسورة واعجام دال منسوب الى ترمذ مدينة وراء جيحون ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>