روى عن النبي ﵌ إذا غضب أحدكم فليتوضأ قال علي وولاؤنا لهذا. قال علي قال سفيان بلغني أنه لما دخل قال يا أهل اليمن هذه راحلتي فإن خرجت بأكثر منها فأنا سارق. قال علي ولي عروة على اليمن عشرين سنة وخرج حين خرج ومعه سيف ومصحف وقال يعقوب بن سفيان وفيها يعني سنة ثلاث ومائة عزل عروة عن أهل اليمن وأمر مسعود ابن غوث وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود الحديث الذي ذكره علي بن المديني. قلت. بقية كلام ابن حبان كان يخطئ وكان من خيار الناس وفي الاستيعاب لابن عبد البر ما يشير إلى إنه بقي إلى بعد الثلاثين ومائة*
[(٣٥٨)(٤ - عروة)]
بن مضرس (١) بن أوس بن حارثة بن لام الطائي شهد مع النبي ﵌ حجة الوداع. وروى عنه حديث من صلى صلاتنا هذه ثم أفاض معنا ووقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا فقد تم حجه. رواه عنه الشعبي وقال علي بن المديني لم يرو عنه وقد روى عنه أيضا ابن عمه حميد بن منهب بن حارثة بن حزم. قلت. لكن قال الأزدي في المخزون لم يرو عنه الشعبي قال وروى عن حميد بن منهب عنه ولا يقوم وذكر أبو صالح المؤذن أنه وقعت له رواية عبد الله بن عباس عنه أيضا وقد روى الحاكم في المستدرك الحديث المذكور في الحج من رواية عروة بن الزبير عن عروة بن مضرس لكن إسناده ضعيف والحديث قد ذكره الدارقطني في الإلزامات من طريق الشعبي حسب وقال الدارقطني أيضا لم يرو عن
(١) مضرس بمعجمة ثم راء مشددة مكسورة ثم مهملة ١٢ تقريب